على اثر ارتفاع حالات الاصابة بالفيروس و اتخاذ اجراءات جد صارمة للحد من انتشاره في اوسع نطاق يطلب اخذ التدابير الموصى بها و احترام قواعد النظافة . لكن الجهل و عدم اللامبالات التي يتبناها حاليا معظم المواطنين بخصوص هذا الوباء العالمي تجعل من الصعوبة بمكان السيطرة على انتقال الفيروس خاصة في اوساط العمل و الاماكن العامة.
و المساعد الاجتماعي كونه متخصص في التعاطي مع شرايح المجتمع و التعاطي مع المجموعات و الاشخاص باختلاف مستوياتهم فهو يلعب دور المربي و الناصح و المعلم له دراية كافية بمجال الخطاب و التعامل مع الحشود
فهو دوما في صميم الفريق متعدد الاختصاصات . استعمال مهاراته في مثل هذه الحالات يعد ظروري لتقديم خبرته في هذه الظروف الجد طارئة.
انطلاقا مما سبق فان المساعد الاجتماعي يحرص على تقديم المساعدة لحالات الاشتباه بالاصابة ة عائلاتهم و للناس العاديين غير المصابين فيما يلي بعض النقاط التي تبرز دوره:
• العمل على تثقيف نفسه و قراءة المعلومات العامة الخاصة بافيروس و طرق انتقاله و اعراض الاصابة و الاماكن الموبوءة و ذلك لاثراء رصيده المعرفي و تقديم الاجابات للسائلين و تنوير الرأي.
• الحرص على وضع خطة للتحسيس و الحالات الاجتماعية التي يستقبلها و اعطاء تفاصيل تخص المرض و طرق التعايش في مثل هذه الظروف و كيف يعيشون حياتهم داخل اسرهم في حياتهم اليومية.
• اذا تقرر عزل الاشخاص في بيوتهم ومنع التجوال يمكن للمساعد العمل من بيته عبر الاتصال بوسائل الرقمية كمنصات التواصل الاجتماعي من خلال المنشورات و الملصقات و الفيديوهات و الشروحات او عبر الاتصال المباشر بالاذاعة و حصص التلفزيون لتقديم النصائح و الارشادات حول الحياة في العزلة و اهم نصائح للاطفال بعد انقطاع الدراسة كالدراسة من المنزل و القيام بنشاطات ترفيهية فكرية تعوض اللعب الجماعي للاطفال
• في حال الانتشار و ادراج المساعد في فريق مختص بالتكفل بالمصابين:
• العمل على طمانة المشتبه في اصابته في حال تقرر ذلك من قبل الطاقم الطبي بالاخذ بعين الاعتبار اللباس الواقي و الاجراءات اللازمة
• محاولة الاتصال بعائلة المشتبه باصابته هاتفيا لتفادي العدوى المحتملة بينهم و محاولة معرفة تفاصيل تنقلات المشتبه و علاقاته مع الاصدقاء لافادة في التحقيق الوبائي ووضع دائرة مشتبه بهم بالتنسيق مع الفريق الطبي . تحقيق المساعد الاجتماعي يكشف تنقلات المشتبه و نمط حياته و شبكة معارفه و الاماكن التي قصدها و ميوله و هواياته
• التكفل بالجانب النفسي و ذهنية المريض اكثر شيئ مهم في التكفل فالعلاج متكامل بين تقبل الشخص لاصابته و تقبل جسمه للعلاج .للاسف تلعب الاشاعة في مجتمعنا دور مهم في تحطيم معنويات المريض حتى قبل تاكيد حالة الاصابة وعليه فالمساعد الاجتماعي دليل لتبسيط الامور و شرح مراحل العلاج و وسيط بين الطبيب و المريض .
و المساعد الاجتماعي كونه متخصص في التعاطي مع شرايح المجتمع و التعاطي مع المجموعات و الاشخاص باختلاف مستوياتهم فهو يلعب دور المربي و الناصح و المعلم له دراية كافية بمجال الخطاب و التعامل مع الحشود
فهو دوما في صميم الفريق متعدد الاختصاصات . استعمال مهاراته في مثل هذه الحالات يعد ظروري لتقديم خبرته في هذه الظروف الجد طارئة.
انطلاقا مما سبق فان المساعد الاجتماعي يحرص على تقديم المساعدة لحالات الاشتباه بالاصابة ة عائلاتهم و للناس العاديين غير المصابين فيما يلي بعض النقاط التي تبرز دوره:
• العمل على تثقيف نفسه و قراءة المعلومات العامة الخاصة بافيروس و طرق انتقاله و اعراض الاصابة و الاماكن الموبوءة و ذلك لاثراء رصيده المعرفي و تقديم الاجابات للسائلين و تنوير الرأي.
• الحرص على وضع خطة للتحسيس و الحالات الاجتماعية التي يستقبلها و اعطاء تفاصيل تخص المرض و طرق التعايش في مثل هذه الظروف و كيف يعيشون حياتهم داخل اسرهم في حياتهم اليومية.
• اذا تقرر عزل الاشخاص في بيوتهم ومنع التجوال يمكن للمساعد العمل من بيته عبر الاتصال بوسائل الرقمية كمنصات التواصل الاجتماعي من خلال المنشورات و الملصقات و الفيديوهات و الشروحات او عبر الاتصال المباشر بالاذاعة و حصص التلفزيون لتقديم النصائح و الارشادات حول الحياة في العزلة و اهم نصائح للاطفال بعد انقطاع الدراسة كالدراسة من المنزل و القيام بنشاطات ترفيهية فكرية تعوض اللعب الجماعي للاطفال
• في حال الانتشار و ادراج المساعد في فريق مختص بالتكفل بالمصابين:
• العمل على طمانة المشتبه في اصابته في حال تقرر ذلك من قبل الطاقم الطبي بالاخذ بعين الاعتبار اللباس الواقي و الاجراءات اللازمة
• محاولة الاتصال بعائلة المشتبه باصابته هاتفيا لتفادي العدوى المحتملة بينهم و محاولة معرفة تفاصيل تنقلات المشتبه و علاقاته مع الاصدقاء لافادة في التحقيق الوبائي ووضع دائرة مشتبه بهم بالتنسيق مع الفريق الطبي . تحقيق المساعد الاجتماعي يكشف تنقلات المشتبه و نمط حياته و شبكة معارفه و الاماكن التي قصدها و ميوله و هواياته
• التكفل بالجانب النفسي و ذهنية المريض اكثر شيئ مهم في التكفل فالعلاج متكامل بين تقبل الشخص لاصابته و تقبل جسمه للعلاج .للاسف تلعب الاشاعة في مجتمعنا دور مهم في تحطيم معنويات المريض حتى قبل تاكيد حالة الاصابة وعليه فالمساعد الاجتماعي دليل لتبسيط الامور و شرح مراحل العلاج و وسيط بين الطبيب و المريض .